Friday, January 12, 2007

*عفوا صديقى...... لن تملك قلبها *



احاول ان اخرج معكم اليوم من السياسه الى مجال , لا اعرف فيه الكثير ولكن احاول ان اكسر حالة الرتابه السياسيه , التى نعيشها وسوف احكى معكم عن العشق فلى صديقى يمر بمشكلة عاطفيه

والمشكله ببساطه , حتى لا اطيل عليكم ان صديقى يحب امرأه حبا شديدا , هذه المرأه احبت شخصا قبله حبا جنونيا ضحت من اجله بكل ما تملك ,اعطته كل شئ ولم تبخل عليه اطلاقا , ولكن حبيبها يحيط به ظروف غامضه ولا نعرف هل يتلاعب بها ويتهرب منها ام ان ظروفه تمنعه حقا من الارتباط بها ولذلك فالمرأه عاجزه عن حسم العلاقه واخذ موقف واضح وصلب
واثناء مشاكلها مع عشيقها تعرفت على صديقى واحبها حبا جما ارتبط بها ارتباطه بنفسه ففرحها فرحه وحزنها حزنه وهو الان ما زال على علاقته بها عا جز ان يتركها وهي ايضا لا تريد ان تبتعد عنه لانها ترى فيه شخصا وفيا وصديقا حميما .
مشكلة صديقى انه يتألم من هذا الهوى , ويتلذع بها من الوقده التى فى قلبه , فهو يشعر انه يلعب فى خارج الملعب , ويقوم بدور الكومبارس يحس انه لديه القدره على اللعب جيدا وتأدية مباراه رائعه ولكنه يجلس على دكة الاحتياط .

نعم هى تحترمه لكنها تتوجس خيفة من كل الرجال
نعم ترى فيه رجلا لكن لاترى فيه عشيقا
نعم تراه رب اسره لكن لاتراه حبيبا
تشغل كل تفكيره لكنه جزء من تفكيرها
يراها اجمل من فى الوجود وتراه رجلا متميزا
تراه مناسبا لكنه ليس الافضل فى الوجود
فالحب فى عرفنا ان المحبوب هو الشخص الخيالى فى العالم وله صفة واحده هى الكمال المطلق وهو فوق البشريه كلها
ولكن صديقى يشعر انه يلبس قميصا ليس قميصه ويجرى باكثر من سرعته , وحبه لها مطالب ان يكون بالتوكيد الفعلى والعملى ولا يمكن ان يكون حبا نظريا

فقلت له صديقى : انك تشعر بجرح فى كرامتك وان معشوقتك معك بجسدها لا بروحها , عقلها يعمل وقلبها توقف , تنظر الى الدنيا نظرة الخائف المترقب , صحيح انها معك لكنها لا تخوض غمار الحياه , ولاتركب الاهوال والمخاطر
تنتظر منك الدليل والبرهان ولا تريد الحب والهيام انها لا تريد ان تحلم , انها تريد ان ترى ضمانات تحقيق الحلم

حقا انك تؤدى دور الكومبارس لكنك بطلا فى مشاعرك , حاول ان تتحمل ولا تجرحها حاول ان تقف معها فى ازمتها ولا تنتظر النتيجه
صديقى طالما احببتها فعليك ان تعرف ان الحب عطاء وليس علاقة سلب ونهب ولا يعرف الحب الكرامه والكبرياء
صديقى طالما احببتها فكن بجانبها وانتظر لعلك تنزل الى ارض الملعب وتفارق دكة الاحتياط
فيا عزيزى كما قال الامام الشافعى :
دع الايام تفعل ماتشاء
وطب نفساًإذا حكم القضاء
ولاتجزع لحادثة الليالي
فما لحوادث الدنيابقاء
وكن رجلاً على الاهوال جلدا
وشيمتك السماحة والوفاء
تستر بالسخاء فكل عيب
يغطيه كما قيل السخاء
ولاترج السماحة من بخيل
فمافي النار للظمأن ماء

3 Comments:

At 3:58 AM , Anonymous Anonymous said...

مشكله الرجل انه يتخيل المرأه ان تراه قوي او في منتهي الثراء او حتي يقول الشعر ولكنه لا يعرف انها تريد شئ اخر هو الامان مهما تقدم الزمن لا تريد المرأه غير الامان ان كان صديقك يريدها عليه ان يكون واضح جدا يعطيها ما تريد مهما كانت ظروفه يقف جنبها بدون المطالبه بالثمن وهي ستفتح قلبها في هذا الوقت وتحتضنه

 
At 4:03 AM , Anonymous Anonymous said...

تكمله لتعليقي لاني نسيت اكتب اسمي لا احب الرجل الذي يجلس علي الاحتياط او حتي المرأه حتي لو الحب موجع فلابد من الابتعاد شيئا فشيئا ومسأله وقت وكله يتنسي فقل لصديقك يبدأ في النزول للملعب ثم يأخذ دور لاعب الهجوم فقلب المرأه لا تحصل عليه غير بذلك
Ronaa

 
At 5:18 AM , Anonymous Anonymous said...

هاي .. قريت المشكله هي فعلا حاطه صاحبك في دكه الاحتياطي اذا اللي بتحبه مارجعش يبقي ده موجود اسلوب مش حلو بس ده اسلوب اللي تدي كل شيء يعني لما ماحافظتش علي نفسها يبقي حتحافظ علي اللي عامله استبن وكمان هو مش سهل هو كرامته وجعته وبيلعب معاها لعبه التعود ودي من اخطر الالعاب في الحب .. قوله يسبها والايام بتداوي الجروح وخصوصا جروح القلب
lilactulipe

 

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home